السبت, 22-مارس-2014
الثوتة نوز.نت
–
يعتبر اليمن موطنا للمخطوطات والرقائق القرآنية بامتياز، ØÙŠØ« إن التاريخ والموروث Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ الإسلامي بكل تجلياته ØŒ وجد بيئة ØØ§Ø¶Ù†Ø© لم ØªÙƒØ´Ù Ù„ØØ¯ اليوم عن كامل أسرارها وكنوزها النادرة التي لا تنضب .
ورغم تعرض المخطوط اليمني لعملية نهب منظمة إبان الاستعمار البريطاني ØŒ قدرت بأزيد من 60 أل٠مخطوطة على الأقل ØŒ إلا أن الوثائق اليمنية غير Ø§Ù„Ù…ÙƒØªØ´ÙØ© أكبر بكثير مما سلط عليه الضوء .
وتتوزع المخطوطات اليمنية ÙÙŠ العالم بين مختل٠المكتبات والمراكز المختصة بشكل رسمي ØŒ Ùنجد أن مكتبة “الأميروزيانا” التي تأسست عام 1609 ÙÙŠ مدينة ميلانو ØŒ تزخر Ù„ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ بأكثر من 1700 مخطوط يمني ÙÙŠ مختل٠مجالات العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى آلا٠الوثائق اليمنية التي تنتشر على مكتبات قارات العالم بأكمله .
ومن المكتبات العالمية التي ØªØØªØ¶Ù† ÙÙŠ أروقتها مخطوطات يمنية ØŒ نذكر: مكتبة Ø§Ù„ÙØ§ØªÙŠÙƒØ§Ù† ÙÙŠ إيطاليا ØŒ مكتبة الإسكوريال ÙÙŠ إسبانيا ØŒ المكتبة الوطنية ÙÙŠ باريس ØŒ مكتبة الكونغرس ÙÙŠ واشنطن ØŒ مكتبة برلين ØŒ المكتبة السليمانية ÙÙŠ تركيا ØŒ إلى جانب مكتبات ÙÙŠ الهند وباكستان وبريطانيا وإيرلندا.
وقد شكل العثور Ø¨Ø§Ù„ØµØ¯ÙØ© على مجموعة من المخطوطات ÙÙŠ Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الكبير بصنعاء قبل أكثر من 40 عاما ØŒ وضمت ÙÙŠ مقتنياتها 40 أل٠مخطوط بينها 12 أل٠رق جلدي قرآني ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© نوعية تنضا٠إلى كنز ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¹Ø¯Ø¯Ù‡ بين 300 أل٠إلى مليون مخطوط يمني ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ المستشرق الألماني (أريو ان) .
وتمتلئ المكتبات اليمنية العامة والخاصة بآلا٠الكتب التي سهر على تأليÙها علماء وعالمات يمنيات منذ بزوغ ÙØ¬Ø± الإسلام إلى العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
وتضم دار المخطوطات المركزية بصنعاء 20 Ø£Ù„ÙØ§ من الرقوق الجلدية Ùˆ8 ألا٠مصØÙ غير مكتمل ØŒ وتعتبر الرقوق القرآنية التي بØÙˆØ²Ø© الدار من بين الأقدم ØŒ إذ لا توجد مثيلاتها إلا ÙÙŠ تونس بجامع القيروان ØŒ مكتبة المخطوطات بتركيا ØŒ دار الآثار الإسلامية ÙÙŠ الكويت وكذلك بيت القرآن الكريم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† ØŒ ويرجع أقدم منسوخ بالخط الكوÙÙŠ منها إلى عام 366 هـ .
ÙˆØªØªÙˆÙØ± المكتبة الشرقية الموجودة داخل الجامع الكبير بصنعاء على 3000 مخطوط يشمل مختل٠العلوم ØŒ منها 4000 مصØÙ مخطوط ØŒ ويبقى أهمها وأشهرها مصØÙ الإمام علي ØŒ ورقه من جلد الغزال وخطه الخط الكوÙÙŠ .
Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى نوادر المخطوطات كديوان “ذي الرمة” ØŒ كتاب “المغني” للقاضي عبد الجبار بن Ø£ØÙ…د شيخ المعتزلة ØŒ وكذلك مخطوطات Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø© بالذهب مثل “القاموس المØÙŠØ·” للÙيروزأبادي وكذلك “الإسعا٠ÙÙŠ شواهد الكشأ للشيخ خضر بن عطا الموصلي .
كما ØªØØªÙˆÙŠ Ù…ÙƒØªØ¨Ø© الأØÙ‚ا٠ÙÙŠ تريم Ø¨Ù…ØØ§Ùظة ØØ¶Ø±Ù…وت على 6000 مجلد مخطوط ØŒ يبلغ عدد عناوينها 11.000 عنوانا من الكتب والرسائل والبØÙˆØ« ÙÙŠ مجالات Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المتنوعة .
ومن المخطوطات اليمنية النادرة ÙÙŠ مكتبة Ø§Ù„ÙØ§ØªØ بأسطنبول ÙÙŠ تركيا نجد: شجرة الرياض ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ الÙياض ØŒ يواقيت السير ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ÙƒØªØ§Ø¨ الجوهر والدر، Ø£ØªØØ§Ù الأكابر بإسناد Ø§Ù„Ø¯ÙØ§ØªØ±ØŒ الأنوار النبوية والآثار الأØÙ…دية، بغية المستÙيد ÙÙŠ أخبار الزبيد، ØµÙØØ© جزيرة العرب، اللطائ٠السنية ÙÙŠ أخبار الممالك اليمنية ،أخبار ملوك اليمن، ذوب الذهب لمن شاهدت ÙÙŠ عصري من أهل الأدب .
واستطاعت السلطات اليمنية استرجاع نسخة مصورة من كتاب «ضياء الØÙ„وم» لمؤلÙÙ‡ Ù…ØÙ…د بن نشوان الØÙ…يري الذي أخذ من اليمن إلى إيران قبل ثمانية قرون .
كما دأبت الأسر العلمية اليمنية والمكتبات الخاصة إلى التبرع بمجموعاتها الشخصية إلى دار المخطوطات بصنعاء ØŒ ØÙŠØ« قامت ÙÙŠ هذا السياق مكتبة آل الورد إلى تقديم أزيد 501 مخطوطة ØŒ كما أهدت أسرة القاضي العلامة إسماعيل الأكوع 81 مخطوطة Ùˆ9 مخطوطات مصورة .