Poem by George El-Hage
كنّا ابتدأنا
عادتْ لنا الرؤيا وأبكانا اللقاءْ
Ø·Ùلان لا يشÙيهما غير البكاءْ
عادت لنا الأيام٠مزهرةً
ما همّنا الØسّاد٠إنْ Øسدوا.. سواء
Ùأبكي.. ولا تخشَي.. على كتÙÙŠ
أشتاق٠أن تبكي على كتÙÙŠ سماء
ما أروعَ اللØظات٠تجمعنا
طيران عن أشواقنا ضاق الÙضاء
هذي يدي ذوبي براØتها
عطراً ولوناً بعض بهجته الضياء
وتساقطي سØباً على عطشي
السي٠تواقٌ إلى لون الدماء
يا ديمتي يا الآه من وتري
يا البالَ مرسوما بأنÙاس الصÙاء
إني لأشعر إذ أضاجعكÙ
أني أضاجع كل أجناس النساء
أشياؤك الكانت تراودني
ظلّت وعوداً دونها غصص اشتهاء
رعشات صوتك ÙÙŠ مجاري دمي
بدّدن من عمري هنيهات الهناء
أشدو باسمك ملء Øنجرتي
أسهو.. أغيبÙ.. يصيبني مثل انتشاء
عادت لنا الرؤيا؟ ترى وهني
يشتدّ..يسخر..يرسم ٠البعدَ اللقاء
ÙالبÙعد يكبر بيننا عمرا
والعمر Øلم صائر Ù†ØÙˆ انتهاء
والنهر ÙÙŠ صدري يغرّقني
Ùالسيل ÙÙŠ تيّاره لا.. ليس ماء
عودي يعود الØب يسكنني
أغرقت٠وجهي ÙÙŠ متاهات الشقاء
وتعود لي كالأمس أغنيتي
مذ رØت ضاع اللØÙ† وانتØب الغناء
سمرٌ هي الأشواق توجعني
عيناي Ùصل الØزن يا Ùصل الشتاء
سمراء والأشواق ناÙذتي
منها أطلّ عليك من جزر الوÙاء
ظلمٌ أرى الأضواء مظلمة
أتراه مات Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ùانتشر المساء
لا لن أعود ولن أعاتبك
كنا ابتدأنا.. وانتهى كل ابتداء.