Qat tree in the highland valley of al-Ahjur; photograph by Daniel Martin Varisco
Ù…ØÙ…د ÙØ§Ø±Ø¹ Ù…ØÙ…د الدبعي
بروÙيسور الموارد المائية – جامعة صنعاء
Ø§Ù„Ø£ØØ¯, 25 نوÙمبر, 2012
التÙكير جدياً ÙÙŠ استيراد القات من دول الجوار على مراØÙ„ ØÙاظاً على الإنسان ÙÙŠ اليمن.
لماذا كل شيء يمكن استيراده ÙÙŠ بلادنا (كل شيء) ما عدا القات؟؟
منع استخدام المبيدات ÙÙŠ زراعة القات لما تشكله من أضرار على ØµØØ© المواطنين
توطين تكنولوجيا تØÙ„ية المياه ÙÙŠ المناطق الساØÙ„ية باعتبارها الØÙ„ الذي لا بديل عنه لمجابهة Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© المتزايدة لهذا المورد على الدوام.
العمل على أن تكون عبوة قنينة الماء المعبأة نص٠لتر Ùقط، ØÙاظاً على كثير من الماء المهدور.
استيراد القات الخالي من المبيدات Ø£ØµØ¨Ø Ø¶Ø±ÙˆØ±Ø© Ù„Ù„ØØ¯ من Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙ†Ø²Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§Ø¯ للمياه الجوÙية والعبث بالمواطن اليمني صØÙŠØ§Ù‹ ومادياً
المشكلة ÙÙŠ غاية الأهمية والخطورة بالنسبة لنا ولأجيالنا القادمة وعلى الجهات المسئولة إيجاد الØÙ„ول والمعالجات بدلاً من عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المغلقة التي تستهلك معونات وهبات المنظمات الدولية ويستÙيد منها منظموها Ùقط وبدون مردود على الصعيد الوطني. إن ما يتم القيام به Ù„ØÙ„ مشكلة المياه ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من التوسع ÙÙŠ زراعة القات لا يلامس ØÙ„ المشكلة ولا يعطي الاطمئنان لتنمية مستدامة تبشر بمستقبل واعد.
لليمن تاريخ طويل ÙÙŠ إدارة الموارد المائية والØÙاظ عليها. وما بناء سد مأرب التاريخي قبل ثلاثة أل٠سنة، وصهاريج عدن التاريخية، وكذلك بناء السدود الصغيرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ¯Ø±Ø§Øª الجبلية، إلا شاهداً على ذلك، لقد اختÙÙ‰ الكثير من هذه السدود الصغيرة ÙˆØ£ØµØ¨ØØª ÙÙŠ ذمة التاريخ، وما تبقى منها لا يعمل، لقد عملت هذه السدود على ØÙظ الماء من أجل الري الزراعي والشرب والاستخدامات المنزلية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وساعدت ÙÙŠ تغذية الخزان الجوÙÙŠ.
مع بداية السبعينات من القرن الماضي بدأ التخطيط التنموي للموارد المائية ÙÙŠ اليمن، وذلك عبر دراسات موجهة بصورة رئيسية Ù†ØÙˆ تنمية موارد المياه السطØÙŠØ© والجوÙية ÙÙŠ دلتا الوديان الساØÙ„ية ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø§Øª والسهول الداخلية Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø°ÙŠØ© Ù„Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡. ومع بدء استنزا٠المياه الجوÙية ÙÙŠ بداية التسعينات وزيادة عدد السكان الغير مسبوق، بدء العمل بإعداد دراسات التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد المائية وتنميتها وربطها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. لقد كان ذلك طبيعياً ÙˆÙ…Ù„ØØ§Ù‹ØŒ Ùلقد وصل النقص ÙÙŠ إمدادات المياه ÙÙŠ بعض المناطق والقطاعات الهامة مرØÙ„Ø© Ø§Ù„ØØ±Ø¬ØŒ كما تزايدت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بين المستخدمين نتيجة ØªÙ†Ø§ÙØ³Ù‡Ù… على الكميات المتضائلة من المياه، ØØªÙ‰ بلغت هذه Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ØØ¯ انقسام بعض المجتمعات المØÙ„ية على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بسبب ØÙ‚وق المياه. ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت تتعرض إمدادات المياه للمناطق Ø§Ù„ØØ¶Ø±ÙŠØ© لقيود جادة ناجمة عن الضخ Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø· من الخزانات الجوÙية لأغراض الري، كما أن استمرار التسابق بين المزارعين لضخ أخر قطرة مياه جوÙية ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ø¶ صنعاء، وعمران، وصعده، وتعز، يجعـل ØªÙƒÙ„ÙØ© الماء تتزايد باستمرار ويعرض هذه المدن الرئيسية ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ العاصمة صنعاء لمستقبل بائس، وما لم تتمكن الدولة من السيطرة على مواردها المائية من خلال خطوات جادة ÙˆØÙ‚يقية وعاجلة ÙØ¥Ù† إمكانية نموها الاقتصادي والاجتماعي Ùˆ….الخ، سو٠يكون مجهول العواقب. إن اتساع Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ© بين الطلب على المياه وبين ما هو Ù…ØªØ§Ø Ù…Ù†Ù‡Ø§ يشكل تهديداً للتنمية الاقتصادية الاجتماعية المستدامة ÙÙŠ اليمن. ÙØ§Ù„يمن تواجه ØªØØ¯ÙŠØ§Øª بيئية خطرة، ÙˆØ£ØµØ¨ØØª ندرة المياه والتلوث مشكلة خطيرة.
إنه ÙˆÙقاً للتقارير الرسمية ÙØ£Ù† القات ÙŠØØªÙ„ المرتبة الثانية بعد الغذاء ÙÙŠ Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ الأسرة اليمنية الذي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 26 – 30 % من دخلها. وقدرت الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2006 – 2010 ØØ¬Ù… Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ الشعبي على تعاطي القات بنØÙˆ 250 مليار ريال سنويا، مما يشكل عبئا على ميزانية الأسرة خصوصا ذات الدخل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى استنزا٠شجرة القات أكثر من 30– 40 % من المياه المستخدمة ÙÙŠ الزراعة، هذا Ø§Ù„Ù…ØØµÙˆÙ„ الذي تزداد زراعته بنسبة ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 9 – 10% سنويا على ØØ³Ø§Ø¨ Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ الأخرى، ÙØ¥Ù† الأمر لا يتوق٠عند إهدار الوقت والمال بل امتد إلى Ø§Ù„ØµØØ©. إذ تعد المبيدات Ø§Ù„ØØ´Ø±ÙŠØ© والمواد الكيماوية الخطرة التي ترش على نبته القات بالذات سبب رئيس لانتشار الأورام السرطانية الخبيثة، ووÙقا لتقرير ØØ¯ÙŠØ« لمنظمة Ø§Ù„ØµØØ© العالمية ÙØ¥Ù† عدد من يصيبهم السرطان ÙÙŠ اليمن يصل إلى Ù†ØÙˆ 20 أل٠شخص سنوياً. ومعلوم أن أمراض خطيرة (كسرطان الرئة واللثة والÙÙ… والقولون، Ø§Ù„ÙØ´Ù„ الكلوي وتلي٠الكبد) بدأت تظهر ÙÙŠ اليمن خلال الأعوام الأخيرة نتيجة استخدام مزارعي “القات” للمبيدات والمواد الكيماوية السامة بهد٠زيادة Ø§Ù„Ù…ØØµÙˆÙ„ ÙˆØ±ÙØ¹ دخلهم منه، ØÙŠØ« تساعد هذه Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¶Ø±Ø§Øª على نمو أغصان القات ÙÙŠ أيام قليلة ويقوم المزارعون اليمنيون بقطÙÙ‡ ÙˆØªØØ¶ÙŠØ±Ù‡ للبيع بينما لا تزال العناصر السمية ÙÙŠ أوراق القات ÙØ¹Ø§Ù„ه، وتشير الدراسات إلى أن 70% من إجمالي المبيدات ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¶Ø±Ø§Øª الكيماوية المستخدمة للزراعة التي تدخل اليمن تستخدم ÙÙŠ مزارع القات. وعلى الرغم من أضرار القات هذه، ÙØ¥Ù†Ù‡ يعد نشاطا اقتصاديا هاما لنسبة كبيرة من السكان ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 20-30 %ØŒ ÙˆØ¨ÙØ¹Ù„ عائداته الكبيرة Ùقد Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª نسبة العاملين ÙÙŠ زراعته إلى أكثر من 24 بالمائة من إجمالي قوة العمل ÙÙŠ قطاع الزراعة.
لا يمكنك لوم المزارعين، كما يقول Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ØŒ ÙØ²Ø±Ø§Ø¹Ø© القات تدر عليهم مكاسب تتجاوز ألـ 10 أضعا٠مقارنة مع Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ يجنونها من زراعة البطاطس مثلا، كما أنه من غير Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ أن تلقي باللائمة على من يمضغون القات أيضا، ÙÙÙŠ بلاد يعيش ØÙˆØ§Ù„ÙŠ نص٠سكانها على مبلغ دولارين Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ يوميا، لا بد أنك Ø³ØªØ¨ØØ« عن Ø§Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ Ø¹Ù† Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والتØÙ„يق Ùوق الواقع أنى وجدت إلى ذلك سبيلا، ØÙŠØ« بعد ظهر كل يوم يمكن للزائر أن يرى عددا كبيراً من الرجال وهم يمضغون القات وقد Ø§Ù†ØªÙØ®Øª Ø¥ØØ¯Ù‰ وجنتيهم Ø¨ØØ¬Ù… كـرة الـتـنـس سواء كانوا جالسين أو سائرين أو يقودون سياراتهم ويبدو له للوهلة الأولى أنهم ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† لطبيب أسـنـان.
هناك إمكانية Ù…ØªØ§ØØ© لترشيد المياه ÙÙŠ اليمن، ÙˆÙ…ÙƒØ§ÙØØ© الÙقر، واستبدال القات، وزيادة الإنتاج، وذلك من خلال خارطة طريق Ù„ØÙ„ مشكلة المياه والقات ÙÙŠ اليمن يمكن أن توجه وتنظم وتسخر ÙˆÙقا للآتي:-
1. إعداد خطة وطنية تعززها إرادة سياسة وتشريعية وإجماع وطني بخطورة الوضع وأهمية معالجته.
2. العمل من خلال خطة خمسيه أو عشرية لنقل الوزارات الغير سيادية إلى مدينة أو مدن أخرى لتقليل الضغط على العاصمة صنعاء Ùمواردها الطبيعية والبيئية لا ØªØØªÙ…Ù„ أكثر من 800,000 نسمة، وربما سيكون من الأجدى نقل العاصمة إلى مدينة ساØÙ„ية أرى أن تكون مدينة المكلا Ù„ØªÙˆÙØ± البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© Ùيها ولتعزيز Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية ولتواجد بيئة لبناء دولة مدنية تØÙ‚Ù‚ المستقبل الواعد لليمنين.
3. تعزيز اللامركزية الإدارية الواسعة الصلاØÙŠØ§Øª ÙØ¹Ù„ياً من خلال إجراءات عملية، Ù„Ù„ØØ¯ الطوعي من الهجرة إلى العاصمة صنعاء، Ùˆ تشجيع الهجرة الاختيارية إلى عواصم Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظات الأخرى من خلال توÙير ÙØ±Øµ للعمل وتشجيع الاستثمار Ùيها.
4. إقامة المشاريع التي تستوعب ÙƒØ«Ø§ÙØ© عمالية ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ المناطق الساØÙ„ية، وإيجاد مصادر للرزق والØÙŠØ§Ø© الكريمة للمواطنين ÙÙŠ مواقع سكناهم.
5. إيجاد بيئة استثمارية ØÙ‚يقية تشجع على الاستثمار ÙˆØªØØ¯ من هروب رؤوس الأموال، من خلال تنÙيذ القوانين ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ مستوى الأداء للقضاء والاختيار الجيد للكادر، سعياً Ù†ØÙˆ خلق ÙØ±Øµ عمل تستوعب مخرجات الجامعات ÙˆØªØØ¯ من البطالة.
6. Ø±ÙØ¹ ÙƒÙ€ÙØ§Ø¡Ø© Ù…ØØ·Ø§Øª المعالجة لمياه المجاري ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظات بØÙŠØ« تكون مخرجاتها ØµØ§Ù„ØØ© للري بشكل أمن للعديد من Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ الزراعية وتساهم ÙÙŠ التقليل من استخدام المياه الجوÙية.
7. Ø¥ÙŠÙ‚Ø§Ù ÙƒØ§ÙØ© مشاريع المياه ذات الطابع الاستثماري ÙÙŠ ØÙˆØ¶ صنعاء، ونقلها إلى أماكن أخرى خارجه، ÙˆÙŠØØ¨Ø° أن تكون ÙÙŠ المناطق الساØÙ„ية ØÙŠØ« يمكن استخدام تكنولوجيا التØÙ„ية لذلك. ØÙŠØ« من غير المعقول أن نشتكي من أزمة مياه ÙÙŠ العاصمة صنعاء، ومشاريع المياه Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùيها تـغـذي الجمهورية بكاملها من هذا الØÙˆØ¶ØŒ بل ودول الجوار كذلك ( جيبوتي، اريتيريا).
8. العمل على أن تكون عبوة قنينة الماء المعبأة نص٠لتر Ùقط، ØÙاظاً على كثير من الماء المهدور.
9. توطين تكنولوجيا تØÙ„ية المياه ÙÙŠ المناطق الساØÙ„ية باعتبارها الØÙ„ الذي لا بديل عنه لمجابهة Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© المتزايدة لهذا المورد على الدوام.
10. إيجاد البدائل Ù„Ù…ÙØ²Ø§Ø±Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø§Øª وتشجيعهم على ذلك من خلال زراعة Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ أقل شراهة للمياه ومÙيدة للاقتصاد الوطني وغير مضرة بالإنسان والبيئة ÙˆÙÙ‚ خطة مدروسة يتم تنÙيذها تدريجياً وعلى مراØÙ„ من خلال وزارة الزراعة ابتداءً من ØÙˆØ¶ صنعاء. لنأخذ تجربة الأردن الشقيق ØÙŠØ« Ø¯ÙØ¹Øª الØÙƒÙˆÙ…Ø© (120) دولاراً أمريكياً للمزارعين عن الهكتار Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ للك٠عن زراعة الخضار ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ السنوية ÙÙŠ عام 1991Ù… عملاً بأسلوب استيراد “مياه Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ÙŠØ©” عبر شراء الأغذية والمنتجات من ØÙŠØ« هو Ø§Ù„Ø£ÙƒÙØ£. ومن خلال Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª مع منتجي Ø§Ù„ØØ¨ÙˆØ¨ يتم Ø§Ù„Ø§ÙƒØªÙØ§Ø¡ الذاتي الغذائي مقابل تØÙ‚يق الأمن المائي. وإذا كان ذلك أسلوب الآخرين ÙÙŠ التعامل المنتجات الغذائية الØÙŠÙˆÙŠØ©ØŒ ألا يجدر بنان وأليس من المعقول، أن نعمل بالمثل مع إنتاج شجرة القات.
11. منع ري شجرة القات بالمياه الجوÙية ÙØ§Ù„وضع لا ÙŠØØªÙ…Ù„ØŒ واقتصار زراعتها ÙÙŠ المناطق التي تروى بمياه الأمطار Ùقط كما كان ذلك قديماً.
12. اجتماعات مجلس الوزراء والاجتماعات الموسعة ÙÙŠ الوزارات ومراÙÙ‚ العمل والندوات والنشاطات ÙÙŠ المراكز الثقاÙية يتم عقدها عصراً وبدون قات، توÙيراً للوقت، وخدمة للمواطن من ØÙŠØ« تواجد المسئولين الدائم ÙÙŠ مكاتبهم، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من تناول هذه الشجرة الخبيثة من خلال تعود الناس ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© مضغها الانشغال بما هو أهم.
13. ØªÙØ¹ÙŠÙ„ قرار سابق لرئيس الجمهورية يقضي بمنع تعاطي القات ÙÙŠ المعسكرات والمراÙÙ‚ الØÙƒÙˆÙ…ية.
14. منع استخدام المبيدات ÙÙŠ زراعة القات لما تشكله من أضرار على ØµØØ© المواطنين وعلى البيئة بشكل عام.
15. ØØµØ± أسواق القات خارج المدن ومنع بيعه ÙÙŠ شوارعها وأزقتها ØÙاظاً على Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© العامة وجمال هذه المدن، والمنظر العام للمواطن اليمني.
16. منع تعاطي القات ÙÙŠ الشوارع العامة وأثناء قيادة السيارة أو ÙÙŠ المتاجر، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨ØªØ¹Ø§Ø·ÙŠÙ‡ ÙÙŠ المنازل والأماكن المغلقة Ùقط بعيداً عن أنظار Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والأجانب.
17. النظر ÙÙŠ إمكانية Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من التجربة السابقة ÙÙŠ الجنوب التي ØªØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ¹Ø§Ø·ÙŠ القات ÙÙŠ عواصم Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظات ÙÙŠ يومي الخميس والجمعة والعطل الرسمية Ùقط، وكآلية للتخلص التدريجي منه.
18. التوسع ÙÙŠ عمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø·ØØ§Øª الخضراء ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ العامة والمتنزهات والنوادي الرياضية والمراكز الثقاÙية وملاعب كرة القدم ليقضي الناس أوقات ÙØ±Ø§ØºÙ‡Ù… Ùيما ÙŠÙيدهم وينمي مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية.
19. التÙكير جدياً ÙÙŠ إمكانية استيراد القات من دول الجوار على مراØÙ„ØŒ كأن نبدأ بطائرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© للعاصمة صنعاء يومياً، الأمر الذي يقلص Ù…Ø³Ø§ØØ© الأراضي المزروعة بالقات ÙÙŠ ØÙˆØ¶ صنعاء ÙˆÙŠÙˆÙØ± كمية كبيرة من المياه، وباتجاه استبداله بمزروعات أخرى Ù…Ùيدة وأقل شراهة للمياه. ÙˆØ±ÙØ¯ الميزانية بمبالغ أكثر جراء الانضباط ÙÙŠ ØªØØµÙŠÙ„ الضريبة المستØÙ‚Ø©. ويمكن أن يكون ذلك من خلال شركة مساهمه يشارك Ùيها مزارعي القات والعاملون Ùيه كتشجيع لهم للتخلي عن زراعته، وإذا Ù†Ø¬ØØª التجربة يمكن التوسع Ùيها، المهم يجب البدء بشيء ما للقضاء على هذه الشجرة واجتثاثها من بلادنا ÙÙŠ المدى المنظور، ولا أدري لماذا كل شيء يمكن استيراده ÙÙŠ بلادنا (كل شيء) ما عدا القات؟؟
20. الØÙاظ على المياه وترشيد استخدامها على مستوى الØÙ‚Ù„ من خلال إدخال التقنيات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø©.
21. العمل على تطبيق قانون المياه على الجميع Ù„Ù„ØØ¯ من عمليات الØÙر العشوائي للآبار. وكذا العمل على إيجاد بنية لرصد مناسيب المياه ÙÙŠ الأØÙˆØ§Ø¶ ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ الكميات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Ø§Ø³ØªØ®Ø±Ø§Ø¬Ù‡Ø§.
22. بناء منشئات مساعدة لنظم تغذية الخزان الجوÙÙŠ للأØÙˆØ§Ø¶ وتنميتها من سدود ÙˆØÙˆØ§Ø¬Ø².
23. تهذيب الوديان ÙˆØÙ…ايتها ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من كميات مياه السيول التي تهدر وتÙقد معظمها ØØ§Ù„يا.
24. تشجيع الزارعة المطرية وتطوير تقنيات ØªØØ³ÙŠÙ† استغلال مياه الأمطار، والتوسع ÙÙŠ استخدام أسلوب ØØµØ§Ø¯ مياه الأمطار على اكبر Ù…Ø³Ø§ØØ© ممكنة لأنها تشكل Ø±Ø§ÙØ¯Ø§ لا يستهان به ÙÙŠ تنمية موارد المياه وتخÙ٠من استنزا٠المياه الجوÙية والسطØÙŠØ©.
25. إدخال طرق الري Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© ÙˆØªØØ³ÙŠÙ† الري التقليدي كتقنيات وتكنولوجيا تنمي المورد ÙˆØªØ±ÙØ¹ ÙƒÙØ§Ø¡Ø© استخدامه، وقد أثبتت التجارب التي قامت بها وزارة الزراعة والري بان إدخال طرق الري Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© تØÙ‚Ù‚ ÙƒÙØ§Ø¡Ø© استخدام مابين 30 – 50 %.
لقد تنامت الاستخدامات المائية سنوياً من 2.2 مليار متر3 عام 1990 إلى ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 3.4 مليار متر3 عام 2000 ويتوقع أن يصل إلى 4.6 مليار متر3 عام 2025 وهو ما ÙŠÙØ§Ù‚Ù… العجز المائي. إن Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي يواجهها قطاع المياه ÙÙŠ اليمن كبيرة، وعملية المعالجة لها ليست هينة، وتتطلب ØªÙˆÙØ± الإرادة والكثير من الجهد والتمويل اللازم لإصلاØÙ‡ØŒ وجميع المعالجات الآنية وغير الإستراتيجية لن تقود إلى نتيجة مرضيه، وربما تقود إلى إهدار الوقت والجهد معاً. إنه ليصعب ÙÙŠ الØÙ‚يقة التوÙيق بين Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙ†Ø²Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§Ø¯ للمياه الجوÙية، وانتشار الإقبال على القات، والاستخدام العشوائي والغير مسئول للمبيدات من جهة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ« والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة من جهة أخرى، كما أن Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بالمشكلة وما تمثله من خطورة على Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± والمستقبل وعدم معالجتها معالجة جدية، تعتبر مسئولية من الصعب التغاضي عنها ولا تسقط بالتقادم. إن ØÙ„ مشكلة المياه والإزالة التدريجية لشجرة القات ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من الاستخدام العشوائي للمبيدات “هي الأمن القومي” وإن أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية لا تتم إلا بإعطاء الأولوية لذلك.
ÙÙŠ الأخير كم ÙŠØØ¯ÙˆÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù…Ù„ أن أرى يوماً الجماهير اليمنية تخرج مدعومة بمنظمات المجتمع المدني ÙˆØÙ‚وق الإنسان إلى الشارع ÙˆÙÙŠ تظاهرة سلمية مطالبة الØÙƒÙˆÙ…Ø© بØÙ„ مشكلة المياه والقات والمبيدات والتلوث ÙÙŠ اليمن أسوة بشعوب الأرض التي لاتكل ÙÙŠ مطالبة أنظمتها ÙˆØÙƒÙˆÙ…اتها ÙÙŠ أن تضع ØØ¯Ø§Ù‹ لتلوث البيئة. ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ سأشعر بأن الإنسان ÙÙŠ وطني بدأ يهتم بمستقبله ومستقبل الأجيال من بعده وأنه يمكن عمل شيء ÙÙŠ هذا الاتجاه.